المركزي للإحصاء: نسبة الأطفال الذين يعانون من السمنة في المدن بلغت 16.1%

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعد الرعاية الصحية للأطفال من أهم عناصر التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأي مجتمع فهم عماد المستقبل وذخيرة الدولة لتحقيق أهدافها وطموحاتها المستقبلية، لذلك سنلقى الضوء في هذا الجزء على الوضع الصحي الراهن للطفل المصري

ويشمل التغذية والتامين الصحي والصعوبات ومعدلات الوفيات للأطفال الرضع ودون الخامسة. أوضحت الدراسة أن التغذية هي إحدى الممارسات التي يمارسها الأفراد البالغين سواء بالسلب أو الإيجاب، فهي تشكل خطراً بالغا على صحة الأفراد مما قد يؤدى إلى الكثير من الأمراض، ويمكن قياس سوء التغذية بين الأطفال دون الخامسة باستخدام مؤشرات مختلفة، تشمل التقزم والهزال وفقر الدم وغيرها من مؤشرات انعدام الأمن الغذائي.

ذكرت الدراسة أن انتشار توقف النمو (التقزم ) للأطفال يكون نتيجة لعدم حصول الطفل على الغذاء المتوازن لمدة زمنية طويلة أو نتيجة تكرار العدوى أو الإصابة بمرض مزمن، بينما يعتبر مقياس الوزن بالنسبة للطول (النحافة) مؤشراً لحالات سوء التغذية التي تنشأ من عدم كفاية ومناسبة الطعام الذي  يتناوله الطفل أو من الإصابة بالأمراض المعدية.

 

 

إقرأ أيضًا: «الرعاية الصحية»: برنامج تدريبي على مكافحة العدوى لأطقم التمريض بالإسماعيلية

أوضحت بيانات الدراسة الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والمنشورة في مجلة السكان ارتفاع نسبة سوء التغذية في المناطق الحضرية مقارنة بالمناطق الريفية، فنجد أن نسبة التقزم المعتدل والحاد بالنسبة للعمر تحتل المركز الأول في مؤشرات سوء التغذية بالمدن والتي بلغت 23 % مقابل  20.7% للريف، يليها نسبة الأطفال الذين يعانون من السمنة  فقد بلغت نسبتهم بالمدن  16.1 % مقابل 14.3% للريف

 في ذات السياق كشفت الدراسة أن نسب الأطفال بالمدن الذين يعانون من الهزال 8.8 %، مقابل 8.2 % بالريف، في حين بلغت نسبة ناقصي الوزن بالمدن  5.7 %، مقابل 5.4 % بالريف.